التوارق الذاكر المنسية:

كان التوارق يحكمون الصحراء من المحيط الاطلسي الى السودان وفي الحرب العالمية الثانية بعد تقسيم العالم من قبل المنتصرين اصبحت المناطق التي يتواجد بها التوارق تحت سيطرة فرنسا وهي جنوب ليبيا و تشاد و النيجر و أزواد ( مالي ) و موريتانيا و الجزائر . يعود فيها أمر التوارق الى سيطرة فرنسا، بل تمت محاربة فرنسا في جميع المناطق .
خروج الطوارق من التشاد : اولاً لنعلم ان الاحتلال الايطالي لليبيا جعل القبائل المتواجدة في الشرق الليبي تنزح من مناطقها المتواجدين الى كفره ثم الى التشاد و إندلعت حروب بين هذه القبائل و قبائل الطوارق المتواجدين في تلك المناطق ومن أشهر رجال الطوارق في تلك الحقبة ( خنجر ) الذي صنف صنوف العذاب لهم حتى انهم سموا ابنائهم تيمناً به ، استغلت فرنسا هذه القبائل العربية و بسبب خصومها مع التوارق في مؤامراتها فجمعت فرنسا تلك القبائل و دربتها في مواجهة التوارق و تم اخراج التوارق من التشاد من قبل التشادية و العربية و بتعاون مع فرنسا تم وجهت فرنسا هذه القبائل الى مناطق الطوارق الاخرى وكان وجهتها الى منطقة فزان و الجنوب الليبي لمحاربة المتمردين وكان على رأس المتمردي حاكم فزان( كوسن ) والذي اغتيل من قبل المتخاذلين من قبائل العربية وبسبب قلة العتاد و التفوق الفرنسي مع القبائل العربية و القبائل التشادية انسحب الطوارق من اغلب الجنوب الليبي إلى اوباري و غات وصول إلى الجزائر تم اتت فرنسا بسيف النصر و سلمته قلعة سبها .
و بسبب ذلك يتواجد العرب في الجنوب الليبي . و ليس ذلك فقط بل أن الملك ادريس السنوسي اجر شاحنات لجلب المهجرين العرب من اتشاد و توطينهم في الجنوب وعند تقلد الزعيم العروبي معمر القذافي تم جلب المزيد من القبائل من التشاد وذلك في بداية الثمانينات و اوائل التسعينات و 1995 و 1999 وذلك على مراحل ..





تعليقات